پایگاه تخصصی فقه هنر

ریاض المسائل (ط.ج)-ج2-ص91

خلق كثير.

وحمل نعشه إلى النجف مشهد أمير المؤمنين عليه السلام (1).

رثاؤه:

يقول الحر العاملي في ” أمل الامل “: لما توفي رثاه جماعة منهم الشيخ محفوظ وشاح رثاه بقصيدة منها: اقلقني الدهر وفرط الاسى

وزاد في قلبي لهيب الضرام لفقد بحر العلم المرتضى

في القول والفعل وفصل الخصام أعني أبا القاسم شمس العلى

الماجد المقدام ليث الزحام أزمة الدين بتدبيره

منظومة أحسن بذاك النظام شبه بن البازي في بحثه

وعنده الفاضل فرخ الحمام قد أوضح الدين بتصنيفه

من بعد ما كان شديد الظلام بعدك أضحى الناس في حيرة

عالمهم مشتبه بالعوام لولا الذي بين في كتبه

لاشراف الدين على الاصطلامقد قلت للقبر الذي ضمه

كيف حويت البحر والبحر طام عليك مني ماحدا سائق

أو غرد القمري ألفا سلام (2) رحم الله المحقق عاش سعيدا ومات سعيدا ويحشر سعيدا ” إن شاء الله مع الانبياء والصديقين وحسن اولئك رفيقا، ورزقنا الله تعالى شفاعته وجواره عنده سبحانه وتعالى.

محمد مهدى الاصفي قم المقدسة في 14 ج 2 / 1411


(1) اللؤلؤة ص 231.

(2) أمل الامل (القسم الثاني): ص 51