ریاض المسائل (ط.ج)-ج2-ص87
11 – الشيخ فخر الدين محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي: قال عنهفي ” الامل “: كان فاضلا محققا فقيها ثقة جليلا، ذكر السيد مصطفى فقال: من وجوه هذه الطائفة وثقاتها وفقهائها، جليل القدر عظيم المنزلة رفيع الشأن، حاله في علو قدره وسمو رتبته وكثرة علومه أشهر من أن يذكر (1).
وذكره في ” الرياض “: كان فاضلا محققا ثقة جليلا.
قال صاحب القاموس في إجازته لابن الحلواني عن شيخي ومولاي علامة الدين بحر العلوم فخر الدين أبي طالب محمد (2).
وفي ” لؤلؤة البحرين “: قال شيخنا الشهيد في تعداد جملة من مشايخه: الشيخ الامام سلطان العلماء ومنتهى الفضلاء والنبلاء.
خاتمة المجتهدين فخر الملة والدين أبو طالب.
قال في مجالس المؤمنين: هو افتخار آل المطهر وشامة البدر الانور، وهو في العلوم العقلية والنقلية مدقق نحرير، وفي علو الفهم والذكاء مدقق ليس له نظير (3) وقال في ” الكنى “: وجه من وجوه هذه الطائفة وثقاتها، جليل القدر عظيم المنزلة رفيع الشأن كثير العلم، وحيد عصره وفريد دهره، جيد التصانيف، حاله في علو قدره وسمو مرتبته وكثرة علومه أشهر من أن يذكر (4).
وذكر في ” الكنى ” نقلا عن العلامة أنه أمر ولده بإصلاح الخلل في كتبه بعدوفاته.
مشايخه – أعلى الله مقامه -: 1 – أكثر تتلمذه على أبيه العلامة الحلي – رحمه الله – (5).
2 – المحقق الحلي (6).
(1) أمل الامل (القسم الثاني): ص 260.
(2) الرياض: 5 / 79.
(3) لؤلؤة البحرين: ص 190 و 192.
(4) الكنى والالقاب: 3 / 13.
(5) الرياض: 5 / 77.
(6) كذا ذكره البحاثة السيد محمد تقي الحكيم في مقدمته على شرائع الاسلام فليتأمل.