ریاض المسائل (ط.ج)-ج2-ص85
فاضلا عالما محققا.
وقال الشيخ حسن في حواشي اجازته: وفي كلام الشيخ محمد ابن صالح دلالة على جلالة قدر الشيخ طومان (1).
وفي ” الروضات ” ممدوح محقق (2) وفي الرياض: كان فاضلا عالما محققا (3) وذكر في ” المستدرك ” عن إجازة الشيخ محمد بن صالح للشيخ طومان ما نصه: قرأ علي الشيخ الاجل العالم الفاضل الفقيه المجتهد نجم الدين طومان بن أحمد الشامي العاملي كتاب النهاية في الفقه (4) حضر – رحمه الله – على جمع من العلماء وروى عنهم، منهم: 1 – الشيخ شمس الدين محمد بن صالح السيبي القسيني (5).
2 – المحقق الحلي (6).
تلمذ عليه جمع من العلماء منهم: 1 – جمال الدين أبو محمد مكي العاملي والدالشهيد الاول (7).
2 – السيد علاء الدين علي بن محمد بن زهرة (8) الحسن الحلي، وكانت وفاته بالمدينة المنورة سنة 728.
8 – الوزير شرف الدين أبو القاسم علي ابن الوزير مؤيد الدين محمد ابن العلقمي: وصفه في ” الامل “: عالم جليل القدر شاعر أديب من تلامذة المحقق (9).
ومدحه صاحب ” الرياض ” واصفا ” إياه: الوزير الكبير من أجلاء علماء الامامية، كان والده – بل هو أيضا ” – وزيرا ” للخليفة المستعصم (10).
(1) أمل الامل (القسم الاول): ص 104.
(2) الروضات: 4 / 147.
(3) الرياض: / 3 / 22.
(4) المستدرك: 3 / 443 (5) أمل الامل (القسم الثاني): ص 103.
(6) مقدمة الشرائع للسيد محمد تقي الحكيم نقلا عن إجازة الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني.
(7) أمل الامل (القسم الاول): ص 103.
(8) المصدر السابق: 1 / 104.
(9) أمل الامل (القسم الثاني): ص 201.
(10) رياض العلماء: 4 / 216.