ریاض المسائل (ط.ج)-ج2-ص69
يقول عنه الحر في ” الامل “: كان عالما ” فاضلا ” أديبا محدثا ” وله كتب كثيرة (1).
وقال عنه الشهيد الثاني – رحمه الله – في إجازته: ومصنفات ومرويات السيد السعيد العلامة المرتضى إمام الادباء والنساب والفقهاء شمس الدين أبي علي فخار ابن معد الموسوي (2).
ويقول عنه العلامة النوري: وهو من أكابر مشايخنا العظام وفقهائنا الكرام الموصوف في التراجم والاجازات بكل جميل (3)وقد روى عنه المحقق الحلي – رحمه الله – (4) ومن تآليفه كتاب ” الرد على الذاهب إلى تكفير أبي طالب ” وقد طبع في النجف سنة 1351، ثم طبع مرة اخرى في 1385، وهو كتاب جيد ومحكم، أثنى عليه جمع من العلماء مثل صاحب ” الحدائق ” في اللؤلؤة والعلامة النوري في المستدرك (5) ولما عرض هذا الكتاب على العلامة المعتزلي ابن أبي الحديد كتب على ظهره أبياتا ” سبعة في مدح أبي طالب منها: ولولا أبو طالب وابنه
لما مثل للدين شخصا ” فقاما فذاك بمكة آوى وحامى
وهذا بيثرب جس الحماما (6) ويروي السيد فخار الموسوي عن جمع من الاعلام، منهم: والده الجليل معد بن فخار، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن إدريس الحلي صاحب ” السرائر “، والشيخ أبو الفضل بن الحسين الحلي الاحدب، والشيخ الفقيه أبو الفضل شاذان بن جبرائيل
(1) أمل الامل (القسم الثاني): ص 214.
(2) لؤلؤة البحرين: ص 282.
(3) مستدرك الوسائل: 3 / 479.
(4) راجع اللؤلؤة: ص 280، المستدرك: 3 / 479، وأمل الامل (القسم الثاني): ص 214، وغيرها من المصادر (5) مستدرك الوسائل.
3 / 179 (6) تعليقة السيد محمد صادق بحر العلوم على اللؤلؤة: ص 280.