پایگاه تخصصی فقه هنر

الرسائل الفقهیة-ج1-ص102

[ وأما اللغة، ] فقال المفلح: (اختلف الأصحاب في تعريف السكر، قيل: ما يحصل به اختلال الكلام المبطون وظهور السر المكنون، وقيل: هو ما يغير العقل ويحصل معه نشوة وسرور وعربدة فإذا حصل مع ذلك تغيير الحواس الخمس فهو المرقد (1)، والمعتمد صدق المسكر بكل واحد من هذه الأشياء، فإذا غلا التمر أو الزبيب حتى [ صار ] أسفله أعلاه وحصل فيه القوة المسكرة التي تفعل بالمزاجأحد هذه الأشياء حرم، وإلا فلا) (2).

وقال محقق في اللغة في ترتيب السكر: (إذا شرب الإنسان فهو نشوان، وإذا (3) دب فيه الشراب فهو ثمل، فإذا مر عقله فهو سكران (4)، فإذا زاد امتلاء فهو سكران طافح، فإذا كان لا يتماسك ولا يتمالك فهو ملتح وملطخ (5)، وإذا كان لا يعقل شيئا من أمره ولا ينطلق لسانه قيل: سكران (6) [ بات ]) (7).

وقال في باب أوائل الأشياء: (النشوة أول السكر) (8).

وفي ” النهاية “: (الانتشاء أول السكر ومقدماته) (9).


(1) في النسخ: (المرتد)، والظاهر أن الصواب ما أثبتناه.

(2) لم نعثر عليها.

(3) كذا، وفي المصدر: (وإن).

(4) كذا، وفي المصدر: (فإذا بلغ الحد الذي يوجب الحد فهو سكران) بدلا من: (فإذا مر.

سكران).

(5) لم ترد: (وملطخ) في المصدر.

(6) في النسخ: (فهو سكران)، بدلا من: (قيل: سكران بات)، وما في المتن أثبتناه من المصدر.

(7) فقه اللغة وسر العربية: 276.

(8) فقه اللغة وسر العربية: 19.

(9) النهاية لابن الأثير: 5 / 60.