پایگاه تخصصی فقه هنر

الرسائل الفقهیة-ج1-ص66

خالف القوم حق (1)، وورد أيضا في الرواية المشكوك فيها: إن وجدتم من السنة ما يشبهها [ فهي ] حق (2)، فتأمل.

وبالجملة، يحصل منها الظن، فيصلح أن تكون مؤيدة، بل قرينة على الدلالة كما أشرنا، وسيجئ مؤيدات اخر.

الثالث: صحيحة علي بن جعفر (عليه السلام) عن أخيه (عليه السلام): ” الرجل يصلي إلى القبلة ولا يوثق به (3) أتى بشراب زعم (4) أنه على الثلث.

قال (عليه السلام): لا يصدق إلا أن يكون مسلما عارفا ” (5).

وموثقة عمار عن الصادق (عليه السلام): ” أنه سئل عن الرجل يأتي بالشرابفيقول: [ هذا ] مطبوخ على الثلث، قال: إن كان مسلما عارفا (6) مأمونا، فلا بأس أن يشرب ” (7).

وصحيحة ابن أبي يعفور عن الصادق (عليه السلام): ” إذا شرب الرجل النبيذ المخمور، فلا تجوز شهادته في شئ من الأشربة ” (8).

والتقريب، أن لفظة الشراب ليست حقيقة في العصير العنبي، لا لغة ولا في


(1) لاحظ ! وسائل الشيعة: 27 / 116 الحديث 33356.

(2) لاحظ ! وسائل الشيعة: 27 / 123 الحديث 33381.

(3) كذا، وفي المصدر: (لا يوثق به).

(4) كذا، وفي المصدر: (يزعم).

(5) كذا، وفي المصدر: (لا يوثق به).

(6) كذا، وفي المصدر: (ورعا).

(7) تهذيب الأحكام: 9 / 116 الحديث 502، وسائل الشيعة: 25 / 294 الحديث 31942.

(8) الكافي: 6 / 421 الحديث 8، تهذيب الأحكام: 9 / 122 الحديث 527، وسائل الشيعة: 25 / 294 الحديث 31941.