الرسائل الفقهیة-ج1-ص46
فلو لم يمكن، فالعمل بعنوان التخيير بعد بذل الجهد بقدر الوسع في تحصيل الاحتياط.
وأن التخيير حينئذ أيضا احتياط.
فلو لم يوجد الاجتهاد ولا التقليد، ينبغي الاحتياط، و
(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)
(1)، مع أن الاحتياط حسن واحتياط على كل حال، لو علم أنهاحتياط.
والله هو العالم بأحكامه، ورسوله صلى الله عليه وآله، وخلفاؤه صلوات الله عليهم أجمعين.
والحمد لله رب العالمين.
(1) البقرة (2): 286.