الرسائل الفقهیة-ج1-ص24
رمسه لفظ (المجدد) (1)، منهم: الشيخ أبو علي الحائري (2) (رحمه الله) في ” منتهى المقال “.
صاحب كتاب ” نخبة المقال ” في ارجوزته الرجالية (3).
العلامة الدربندي طاب ثراه (4).
السيد الخوانساري، في ” روضاته ” (5).
العلامة الميرزا حسين النوري (6) (رحمه الله) في ” المستدرك “.
(1) معجم الرموز والإشارات: 317، قال فيه – موضحا معنى اصطلاح المجدد -: الفائدة الثالثة: لفظ ” المجدد ” مصطلح محدث، ولعل وجه التسمية فيه مجملا ما ورد من طريق العامة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) – بألفاظ مختلفة – من أنه: إن لله في كل عصر حجة قائمة يرد كيد الخائنين، وإن على رأس كل مائة مجددا للدين، أو: إن الله يرسل على كل مائة سنة رجلا يحيى الدين ويجدد المذهب.
وقد ذهب شيخنا النوري في ظهر المجلد الأول من المستدرك إلى أن هذا الحديث لم يصل لنا عن طريق الخاصة.
ومع كل هذا فقد تلقي بالقبول، وقد عين كل من السنة والشيعة رجلا على كل مائة سنة، بل قد عينت كل فرقة منهم أو طائفة رجلا، فهم عينوا علماء المذاهب الأربعة وكذا جمهور المحدثين أو القراء أو الوعاظ.
وغيرهم عينوا منفردين أشخاصا منهم.
وناقشوا في تعيين سواهم ! ! وقد قيل إنه اتفق علماء الإسلام بأن المجدد على رأس المائة الثانية هو الإمام محمد بن علي (عليهما السلام)، وعلى القرن الثالث الإمام الثامن علي ابن موسى الرضا (عليهما السلام)، والمجدد للقرن الرابع ثقة الإسلامالكليني.
إلى آخره.
وعلى هذا قالوا: إن المجدد للقرن الرابع عشر الميرزا محمد حسن الشيرازي المتوفى سنة 1312 ه.
والمراد برأس المائة هو تمامها، فيكون من مروجين تلك المائة، ويلزم كون المجدد حيا على رأس تلك المائة ووفاته بعد دخول المائة البعدية ودركه لها.
(2) روضات الجنات: 2 / 94.
(3) أعيان الشيعة: 9 / 182.
(4) معارف الرجال: 1 / 121.
(5) روضات الجنات: 2 / 94.
(6) مستدرك الوسائل: 3 / 384.