الرسائل الفقهیة-ج1-ص18
إليه وإليه يوفضون، يصرفون له نقودهم وجواهرهم ويجعلون أنفسهم فداءا له ظاهرهم وباطنهم (1).
ب: ويحدثنا تلميذه صاحب كتاب ” منتهى المقال ” في كتابه عنه بقوله: استادنا العالم العلامة، وشيخنا الفاضل الفهامة، دام علاه، ومد في بقاه، علامة الزمان، ونادرة الدوران، عالم عريف، وفاضل غطريف، ثقة وأي ثقة، ركن الطائفة وعمادها، وأورع نساكها وعبادها.
مؤسس ملة سيد البشر في رأس المائة الثانية عشر، باقر العلم ونحريره، والشاهد عليه تحقيقه وتحبيره.
جمع فنون الفضل فانعقدت عليه الخناصر، وحوى صنوف العلم فانقاد له المعاصر، والحري أن لا يمدحه مثلي ويصف، فلعمري تفنى في نعته القراطيس والصحف، لأنه المولى الذي لم يكتحل عين الزمان له بنظير، كما يشهد له من شهد فضائله، ولا ينبئك مثل خبير (2).
ج: وصفه تلميذه السيد محمد مهدي بحر العلوم في بعض إجازاته بقوله: شيخنا العالم العامل العلامة، واستاذنا الحبر الفاضل الفهامة، المحقق النحرير، والفقيه العديم النظير، بقية العلماء، ونادرة الفضلاء، مجدد ما اندرس من طريقةالفقهاء، ومعيد ما انمحى من آثار القدماء، البحر الزاخر، والإمام الباهر، الشيخ محمد باقر ابن الشيخ الأجل الأكمل والمولى الأعظم الأبجل المولى محمد أكمل أعزه الله تعالى برحمته الكاملة وألطافه السابغة الشاملة (3).
د: ويقول عنه تلميذه الشيخ أسد الله الكاظمي الدزفولي: الاستاذ الأعظم، شيخنا العظيم الشأن، الساطع البرهان، كشاف قواعد
(1) تتميم أمل الآمل: 74 – 75.
(2) روضات الجنات: 2 / 94.
(3) أعيان الشيعة: 9 / 182.