پایگاه تخصصی فقه هنر

مسالک الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام-ج13-ص282

بالنسب الفاسد فلا، إذ المسلمون يتوارثون به، كما سيأتي (1).

وثانيها: أنهم يورثون بالنسب الصحيح والفاسد، وبالسبب الصحيح خاصة.

وهو خيرة (2) الفضل بن شاذان.

ونقله المصنف – رحمه الله – عن المفيد (3) واستحسنه.

وهو في بعض نسخ المقنعة.

قال الشهيد – رحمه الله -: (وجدته بخط ابن إدريس، ونسبه إلى نسخة عليها خط المفيد، مع أن في أصل نسخة ابن إدريس بالمقنعة محض مذهب الشيخ أبي جعفر الآتي، وهو في أكثر النسخ، وقد صرح به المفيد في مواضع أخر من المقنعة)، (4).

فعلى هذا تكون الاقوال الثلاثة للشيخ المفيد رحمه الله.

وحجة هذا القول ما تقدم من الادلة، فإنها به ألصق، وبتصحيحه ألزم من الاول، لان النسب الفاسد لشبهة يوافق الحق فيتناوله الاوامر.

وثالثها: أنهم يورثون بالصحيح والفاسد منهما.

وهو اختيار الشيخ في النهاية (5) وكتابي الاخبار (6)، وأتباعه (7)، وسلار.

(8) نسبه الشهيد (9) – رحمه الله – في الشرح إلى التقي أبي الصلاح، مع أن كلامه صريح في القول الاول، لانه قال

(1) في ص: 284.

(2) انظر الهامش (2) في ص: 279.

(3) انظر الهامش (1) في ص: 280.

(4) غاية المراد: 291.

(5) النهاية: 683.

(6) التهذيب 9: 364 ب (9 37، الاستبصار 4: 188 ب (109).

(7) المهذب 2: 170، المؤتلف من المختلف 2: 50، الوسيلة: 403.

(8) المراسم: 224.

(9) غاية المراد: 291 – 292.