مسالک الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام-ج12-ص389
وقوله صلى الله عليه وآله: ” من أحاط حائطا على أرض فهي له ” (2).
وروي أنه صلى الله عليه وآله قال: ” عادي الارض لله ولرسوله، ثم هي لكم مني ” (3).
وروي: ” موتان الارض لله ولرسوله، ثم هي لكم مني أيها المسلمون ” (4).
والموتان بفتح الميم والواو.
وفيه لغة اخرى بفتح الميم وسكون الواو.
فأما موتان بضم الميم وسكون الواو فهو الموت الذريع.
وقد دلت هذه الاخبار وغيرها (5) على حصول الملك بالاحياء وعلى جوازه.
ويدل على استحبابه رواية جابر أنه صلى الله عليه وآله قال: ” من أحيا أرضا ميتة فله فيه أجر، وما أكله العوافي منها فهي صدقة ” (6).
مضافا إلى تضمنه السعي في تحصيل الرزق المأمور به، ومن إخراج العاطل من حيز العطلة المشتملة على تضييع المال إلى حيز العمارة.
ولان الله تعالى خلق الارض
(1) الكافي 5: 280 ح 6، الفقيه 3: 151 ح 665، التهذيب 7: 151 ح 670، الاستبصار 3: 107 ح 379، الوسائل 17: 328 ب ” 2 ” من أبواب إحياء الموات.
مسند أحمد 3: 356، سنن أبي داود 3: 178 ح 3074، سنن البيهقي 6: 143.
(2) عوالي اللئالي 3: 480 ح 3، مسند أحمد 5: 12، سنن أبي داود 3: 179 ح 3077، سنن البيهقي 6: 148، تلخيص الحبير 3: 62 ح 1292.
(3) عوالي اللئالي 3: 481 ح 5، سنن البيهقي 6: 143، تلخيص الحبير 3: 62 ح 1293.
(4) تلخيص الحبير 3: 62 ح 1293.
(5) راجع الوسائل 17: 326 ب ” 1 ” من أبواب إحياء الموات.
(6) مسند أحمد 3: 304، سنن الدارمي 2: 267.
سنن البيهقي 6: 148.
تلخيص الحبير 3: 62 ح 1294.