مسالک الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام-ج12-ص135
وقال: بسم الله والحمد لله رب العالمين، غفر الله عزوجل له قبل أن تصير اللقمة إلى فيه ” (1).
ولو نسي التسمية فليقل عند الذكر: بسم الله على أوله وآخره.
ورخص في تسمية واحد (2) من المجتمعين على المائدة عن الباقين، رواه (3) عبد الرحمن بن الحجاج في الصحيح عن الصادق عليه السلام.
وقد تقدم في الاخبار السابقة ما يدل عليه.
وعن النبي صلى الله عليه وآله: ” ما من رجل يجمع عياله ويضع مائدته، فيسمون في أول طعامهم، ويحمدون في آخره، فترفع المائدة، حتى يغفر لهم ” (4).
ويستحب تكرار الحمد في الاثناء لا الصمت، قال زرارة: ” أكلت مع أبي عبد الله عليه السلام طعاما فما أحصي كم مرة قال: الحمد لله الذي جعلني أشتهيه ” (5).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: ” اذكروا الله على الطعام ولا تلغطوا، فإنه نعمة من نعم الله ورزق من رزقه، يجب عليكم فيه شكره وذكره وحمده ” (6).
(1) المحاسن: 435 ح 273، الكافي 6: 293 ح 7، الوسائل 16: 480 الباب المتقدم ح 1.
(2) في ” د، ص، ط “: واحدة.
(3) الكافي 6: 293 ح 9، التهذيب 9: 99 ح 429، الوسائل 16: 486 ب ” 58 ” من أبواب آداب المائدة ح 2.
(4) الكافي 6: 296 ح 25، الوسائل 16: 484 ب ” 57 ” من أبواب آداب المائدة ح 6.
(5) الكافي 6: 295 ح 17، الوسائل 16: 487 ب ” 59 ” من أبواب آداب المائدة ح 6.
(6) المحاسن: 434 ح 266، الكافي 6: 296 ح 23، الوسائل 16: 481 ب ” 56 ” من أبواب آداب المائدة ح 6.