مسالک الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام-ج11-ص511
الذبيحة فوجدت في بطنها ولدا تاما فكل، وإن لم يكن تاما فلا تأكل ” (1).
وفي الصحيح عن ابن سنان – وهو عبد الله – عن أبي جعفر عليه السلام مثله (2).
وشرط جماعة منهم الشيخ (3) وأتباعه (4) وابن إدريس (5) مع تمامه أن لا تلجه الروح، وإلا لم يحل بذكاة امه.
وإطلاق الاخبار حجة عليهم.
ولا دليل لهم على ذلك إلا اشتراط تذكية الحي مطلقا.
وكليتهممنوعة.
نعم، لو خرج من بطنها مستقر الحياة اعتبر تذكيته.
ولو لم يسع الزمان لتذكيته فهو في حكم غير مستقر الحياة على الاقوى، عملا بالعموم.
ولا تجب المبادرة إلى شق الجوف زيادة على المعتاد على الاقوى.
ويتجه على القول باشتراط عدم حياته في حله اشتراط المبادرة.
وعلى تقديره لو لم يبادر فوجده ميتا حل، لاصالة عدم ولوج الروح، وإن كان الفرض بعيدا.
(1) الكافي 6: 234 ح 2، التهذيب 9: 58 ح 242، الوسائل 16: 270 الباب المتقدم ح 4.
(2) التهذيب 9: 58 ح 2 43، الفقيه 3: 2 0 9 ح 96 5 وفيه: عن محمد بن مسلم، الوسائل 16: 270 الباب المتقدم ح 6 وفيه: عن ابن مسكان.
(3) النهاية: 584 – 585.
(4) المهذب 2: 4 4 0 – 4 4 1، المراسم: 2 1 0، الوسيلة: 36 1.
(5) السرائر 3: 110.