پایگاه تخصصی فقه هنر

مسالک الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام-ج10-ص446

ويجوز أن تمساوى النجوم وأن تختلف.

وفي اعتبار اتصال الاجل بالعقد تردد.

ولو قال: كاتبتك على خدمة شهر ودينار بعد الشهر،صح إذا كان الدينار معلوم الجنس، ولا يلزم تأخير الدينار إلى أجل آخر.

ولو مرض العبد شهر الخدمة بطلت الكتابة، لتعذر العوض.] قوله: ” ويجوز أن تتساوى النجوم.الخ “.

منشأ التردد: من أصالة الصحة ووجود المقتضي لها من العقد المشتمل على الاجل والمال، ومن أصالة بقاء الملك وعدم نقل مثله، وهو اختيار الشيخ في المبسوط (1).

والاظهر الاولى، وهو اختيار الاكثر.

وقد تقدم (2) الخلاف في نظائره من الاجارة وغيرها.

قوله: ” ولو قال: كاتبتك.الخ “.

مرجع هذه الصورة إلى الجمع في العوض بين المال والخدمة.

ثم إطلاق شهر الخدمة محمول على المتصل بالعقد كنظائره، وشرط كون الدينار بعده يقتضي تأجيله إلى نجم واحد.

وهو صحيح عندنا، وإنما يتوجه عليه المنع عند من يشترط تعدد النجوم.

قوله: ” ولو مرض العبد.

الخ “.

هذا إذا كانت مشروطة أو جعل خدمة الشهر مجموع العوض، أما لو كان قد جمع بينه وبين المال – كالصورة السابقة – وكانت مطلقة لم تبطل، وروعي أداء

(1) المبسوط 6: 74 – 75.

(2) لاحظ ج 93: 1 5 – 1 9 4، وج 7: 4 5 0 – 4 5 2.