پایگاه تخصصی فقه هنر

مسالک الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام-ج10-ص311

[.

] مالك، قال: لا يبدأ بالحرية قبل العتق يقول: لي مالك وأنت حز برضا المملوك ” (1).

ولأنه إذا قدم التحرير انعتق بقوله: أنت حر، فلا يقع الاستثناء موقعه.

وفيه نظر، لأن الرواية تضمنت اعتبار رضا المملوك ولا يقولون به.

ونمنع حصول التحرير قبل تمام الكلام، لأن الشرط من جملة الصيغة.

واعلم أن العلامة في المختلف (2) أسند الرواية إلى حريز وجعلها صحيحة، وتبعه ولده (3) والشهيد في الدروس (4) وجماعة (5).

والموجود في الكافي والتهذيب والاستبصار أبو جرير بالجيم، وهو الصواب، لأن حريزا لم يرو عن الكاظم عليه السلام، بخلاف أبي جرير – وهو زكريا بن إدريس الاشعري – فقد روى عن الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام، وهو ممدوح غير موثق، فيكون من الحسن لا من الصحيح.

ففيما نقلوه خللان (6) لفظي ومعنوي.

(1) الكافي 6: 191 ح 5، الفقيه 3: 92 ح 344، التهذيب 8: 224 ح 806، الاستبصار 4: 1 1 ح 33، الوسائل 1 6: 2 9 ب ” 2 4 ” من أبواب العتق ح 5، وفيما عدا الفقيه: لا يبدأ بالحرية قبل المال، وفي الفقيه: يبدأ بالمال قبل العتق.

(2) المختلف: 624.

(3) إيضاح الفوائد 3: 4 78.

(4) الدروس الشرعية 2: 206.

(5) في هامش ” ق، و “: ” وتبعهم على وصفها بالصحة وكونه حريزا ابن فهد والمقداد فيالمهذب والتنقيح.

منه ” لاحظ التنقيح الرائع 3: 6، 4، المهذب البارع 4: 57 ” ولكن نقلا الرواية عن أبي جرير.

(6) في ” ص، ق، ط، خ، م “: خلاف.