پایگاه تخصصی فقه هنر

مسالک الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام-ج10-ص265

[ كتاب العتق وفضله متفق عليه حتى روي: ” من أعتق مؤمنا أعتق الله بكل عضو منه عضوا له من النار “.

] بسم الله الرحمن الرحيم قوله: ” كتاب العتق “.

هو لغة الخلوص، ومغه سمي البيت الشريف عتيقا، والخيل الجياد عتاقا.

وشرعا خلوص المملوك الآدمي أو بعضه من الرق بالنسبة إلى مطلق العتق، وبالنسبة إلى المباشرة التي هي مقصود الكتاب الذاتي تخلص الآدمي أو بعضه من الرق منجزا بصيغة مخصوصة.

قوله: ” وفضله متفق عليه.

الخ “.

اتفق أهل الاسلام على فضيلة العتق.والرواية التي أشار إليها رواها الخاصة والعامة عنه صلى الله عليه وآله وسلم لكن بعبارات مختلفة، فروى زرارة في الصحيح عن الباقر عليه السلام قال: ” قال رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم: من أعتق مسلما أعتق الله العزيز الجبار بكل عضو منه عضوا من النار ” (1).

وروى الشيخ بإسناده عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه مرسلا، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ” من أعتق مؤمنا أعتق الله العزيز الجبار بكل عضو له عضوا منه من النار، فإن كانت أنثى أعتق الله العزيز الجبار بكل عضوين منها

(1) الكافي 6: 1 8 0 ح 2، التهذيب 8: 2 1 6 ح 76 9، الوسائل 1 6: 2 ب ” 1 ” من أبواب العتق ح 2.