مسالک الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام-ج6-ص290
كان له مثلاه.ولو قال: ضعفاه كان له أربعة.وقيل: ثلاثة.
وهو أشبه أخذا بالمتيقن.وكذا لو قال: ضعف ضعف نصيبه.] يذكر غيره.
ووجه الصحة: حمل الكلام على التقدير صونا له عن الهذرية، وتقديره: بمثل نصيبه لو لم يكن قاتلا.
وضعفه ظاهر.
وفصل في المختلف (1) فحكم بالبطلان ان كان الموصي عارفا بان الابن قاتل وان القاتل لا نصيب له، والصحة ان جهل احدهما.
وهو حسن، كما انه لو قصد الموصي مماثلة نصيبه لو كان وارثا صحت قطعا.
قوله: ” إذا أوصى بضعف بضعف نصيب ولده.الخ “.
اختلف الفقهاء واللغويون في معنى الضعف، وعليه يبنى الضعفان، فقيل: الضعف المثل، قال الجوهرى: ” ضعف الشئ مثله، وضعفاه مثلاه، واضعافه امثاله “.
(2) وقال ابو عبيد القاسم بن سلام: ” الضعف المثل، قال الله تعالى: (يضاعف لها العذاب ضعفين) (3) أي مثلين، وقال تعالى: (فآتت أكلها ضعفين) (4) اي مثلين، وإذا كان الضعفان مثلان (5) فالواحد مثل ” (6).
وقال الازهرى: ” الضعف المثل فما فوقه، وليس بمقصور على مثلين، فأقل الضعف محصور في الواحد، واكثره غير محصور ” (7).
وقال الخليل (8) ” الضعف أن يزاد على
(1) المختلف 2: 501.
(2) الصحاح 4: 1390.
(3) الاحزاب: 30.
(4) البقرة: 265.
(5) كذا في النسخ وله وجه.
وفي هامش ” و ” نقلا عن خط الشيخ حفيد الشارح: مثلين.
وكذا في المغني.
(6) نقله عنه ابن قدامة في المغني 6: 481.
(7) تهذيب اللغة 1: 480.
(8) كتاب العين 1: 282