مسالک الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام-ج2-ص384
[ القبر والمنبر وهو الروضة، وأن يصوم الانسان بالمدينة ثلاثة أيام للحاجة.
وأن يصلي ليلة الاربعاء عند اسطوانة أبي لبابة، وفي ليلة الخميس عند الاسطوانة التي تلي مقام رسول (الرسول)؟؟؟ صلى الله عليه وآله وسلم، وأن يأتي المساجد بالمدينة، كمسجد الاحزاب ومسجد الفتح ] أصحابه حين أخبروه بإرادة المقام بها: ” أصبتم المقام في بلد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والصلاة في مسسجده، واعملوا لآخرتكم، وأكثروا لانفسكم، إن الرجل قد يكون كيسا في الدنيا فيقال: ما أكيس فلانا.
وإنما الكيس كيس الآخرة ” (1).
قوله: ” وأن يصوم الانسان بالمدينة ثلاثة أيام للحاجة “.
وهي لاأربعاء والخميس والجمعة.
قوله: ” وأن يصلي ليلة الاربعاء عند اسطوانة أبي لبابة “.
وكذا يوم الاربعاء.
والاسطوانة بين القبر والمنبر، تلي رأس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويسمى اسطوانة التوبة.
قوله: ” وفي ليلة الخميس عند الاسطوانة التي تلي مقام رسول الله صلى الله عليه وآله “.
وكذا يصلى عندها يوم الخميس وليلة الجمعة ويوم الجمعة، ويدعو يوم الجمعة للحاجة بهذا الدعاء: ” اللهم إني اسألك بعزتك وقدرتك وجميع ما أحاط به علمك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا ” (2).
قوله: ” كمسجد الاحزاب ومسجد الفتح “.
في صحيحة معاوية بن عمار عن الصادق عليه السلام: ” ان مسجد الاحزاب
(1) الكافي 4: 557 ح 2، الوسائل 10: 272 ب ” 9 ” من أبواب المزار ح 2.
(2) الكافي 4: 558 ح 5، الوسائل 10: 275 ب ” 11 ” من أبواب المزار وما يناسبه ح 4 وفيه: ” بعزتكوقوتك وقدرتك “.