مسالک الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام-ج2-ص356
[ من مائها من الدلو المقابل للحجر، وأن يخرج من الباب المحاذي للحجر، وأن يصعد على الصفا، ويستقبل الركن العراقي، ويحمد الله ويثني عليه، وأن يطيل الوقوف على الصفا، ويكبر الله سبعا ويهلله سبعا ويقول: ” لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شئ قدير ” ثلاثا، ويدعو بالدعاء المأثور.
] قوله: ” وأن يخرج من الباب المحاذي للحجر “.
تأسيا بالنبي صلى الله عليه وآله (1).
وهو الآن في داخل المسجد بسبب توسعته، كما ذكرناه في باب بني شيبة (2).
الا أنه معلم باسطوانتين، فليخرج من بينهما.
وينبغي بعد ذلك الخروج من الباب الموازي له المعروف الآن بباب الصفا.
قوله: ” وأن يصعد الصفا “.
بحيث يرى البيت من بابه، ويحصل ذلك بالدرجة الرابعة.
قوله: ” وأن يطيل الوقوف على الصفا “.
بقدر قراءة سورة البقرة مترسلا، تأسيا بالنبي صلى الله عليه وآله (3).
وقد روي عن الصادق عليه السلام: ” أن من أراد أن يكثر ماله فليطل الوقوف على الصفاء ” (4).
(1) الكافي 4: 431 ح 1، التهذيب 5: 145 ح 481، الوسائل 9: 517 ب ” 3 ” من أبواب السعي ح 2.
(2) في ص: 331.
(3) الكافي 4: 431 ح 1، و 433 ح 6، التهذيب 5: 145 ح 481، الوسائل 9: 518 ب ” 4 ” من أبواب السعي ح 1.
(4) الفقيه 2: 135 ح 578 وقريب منه التهذيب 5: 147 ح 483، الاستبصار 2: 238 ح 827، الوسائل 9: 519 ب ” 5 ” من أبواب السعي ح 1، 2.