مسالک الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام-ج2-ص331
[ وان يكون حافيا على سكينة ووقار، ويغتسل لدخول المسجد الحرام، ويدخل من باب بني شيبة بعد أن يقف عندها، ويسلم على النبي عليه السلام، ويدعو بالمأثور.
وهو يشتمل على واجب وندب.
فالواجب سبعه: النية، والبداءة بالحجر، ] قوله: ” وأن يكون حافيا “.
ويستحب أن يكون نعله بيده، لا بيد غلامه، ولا في رحله.
قوله: ” ويدخل من باب بني شيبة “.
هو الآن داخل في المسجد بإزاء باب السلام، وليس له علامة يخصه، فليدخل من باب السلام على الاستقامة إلى أن يتجاوز الاساطين، فإن توسعة المسجد من قربها.
وقد علل استحباب الدخول منه أن هبل – بضم الهاء، وهو أعظم الاصنام – مدفون تحت عتبته، فإذا دخل منه وطئه برجله.
قوله: ” بعد أن يقف عندها “.
أي عند الباب المذكور، وهو باب بني شيبة.
وتأنيث الباب غير مسموع.
قوله: ” النية “.
يجب فيها قصد الطواف بالبيت في الحج المعين من كونه إسلاميا أو غيره، تمتعا أو أحد قسيميه، وكذا القول في طواف العمرة، والوجه، والقربة، والمقارنة للحركة في الجزء الاول من الشوط.
قوله: ” والبداءة بالحجر “.
بأن يكون أول جزء منه محاذيا لاول جزء من مقاديم بدنه، بحيث يمر عليه