پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج10-ص266

المعيشة وهو (1) يؤذن بأن المراد معاودته كذلك (2) في كل يوم كما فهمه (3) منه العلامة، لكن في الطريق إسحاق هو فطحي، وصالح بن عقبة وهو كذاب غال فلا إلتفات إلى التفصيل (4).

نعم يثبت الأرش في جميع الصور حيث لا دوام (5).

(الثامن في إذهاب الصوت)

مع بقاء اللسان على اعتداله (6) وتمكنه من التقطيع والترديد (الدية)، لأنه (7) من المنافع المتحدة في الانسان، ولو اذهب معه حركة اللسان فدية وثلثان، لأنه في معنى شلله (8) وتدخل دية النطق بالحروف في الصوت (9)، لأن منفعة الصوت أهمها

(1) أي تعليل الإمام عليه السلام ذلك بمنعه المعيشة مشعر بأن المراد من منعه المعيشة: عود السلس كل يوم.

(2) أي في كل يوم.

(3) أي كما فهم (العلامة) عود المرض في كل يوم من التعليل المذكور في الرواية.

ومرجع الضمير في منه: (التعليل).

(4) وهو تمام الدية إن دام المرض إلى الليل، وثلثاها المساوي 3 / 2 666 الدينار إن دام إلى الزوال، وثلثها المساوي 3 / 1 333 الدينار إن دام إلى ارتفاع النهار (5) وهي الحالات الثلاث: آخر النهار.

نصف النهار.

ارتفاع النهار.

وإن دام السلس إلى آخر الليل فالدية كاملة.

(6) أي مع عدم قطعه، ومع تمكنه من تقطيع الكلمات وتكرارها وإفهام الآخرين.

(7) أي الصوت.

(8) أي شلل اللسان.

(9) أي إذا جني على اللسان بحيث لم يتمكن من أداء الحروف كلها أو = =