الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج10-ص238
(وفي أدرتهما) بضم الهمزة فسكون الدال ففتح الراء وهي انتفاخهما (أربعمائة دينار.
فإن فحج (1) بفتح الفاء فالحاء المهملة.
فالجيم أي تباعدت رجلاه أعقابا (2) مع تقارب صدور قدميه (فلم يقدر على المشي) قيد زائد على الفحج، لأن مطلقه يمكن معه المشي.
قال الجوهري: الفحج بالتسكين مشية الأفحج.
وتفحج في مشيته مثله (3)، وفي حكمه (4) إذا مشى مشيا لا ينتفع به (فثمانمئة دينار) على المشهور.
ومستنده كتاب ظريف (5).
بضم الشين.
وهما: اللحم المحيط بالفرج إحاطة الشفتين بالفم (الدية) وفي كل واحدة النصف (من السليمة
= = والذي يسهل الخطب أن الحديث ضعيف ومن المراسيل وقد صرح (الشهيد الثاني) رحمه الله بإرساله وهو ينكر ذلك ويقول: ” وقد انكره بعض الاطباء “.
(1) الفعل يأتي مجردا.
ومزيدا فيه.
(2) أي تباعدت أعقاب رجليه بأن تقاربت أصابعهما، وتباعدت مآخير قدميه وهما الكعبان.
والمراد من تقارب الأصابع: تقارب صدور قدميه.
(3) أي مثل الفحج.
(4) أي وفي حكم عدم إمكان المشي.
(5) أي مستند القول بثمانمائة دينار في دية الأفحج الذي لا يقدر على المشي كتاب ظريف.
راجع ” الوسائل ” الطبعة الجديدة.
الجزء 19. ص 236 الحديث 1 إليك محل الشاهد منه. = =