پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج10-ص216

وحصول الظن المستند إلى الامارة (1) بصدقه فيكون (2) لوثا.

(وقيل: يضرب لسانه بإبرة فإن خرج الدم اسود صدق) من غير يمين، على ما يظهر من الرواية (3) (وإن خرج أحمر كذب) والمستند رواية الاصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام.

وفي طريقها ضعف وارسال.

(والثامنة في الأسنان)

بفتح الهمزة (الدية، وهي ثمان وعشرون سنا) توزع الدية عليها متفاوتة كما يذكر، منها (في المقاديم الاثني عشر) وهي الثنيتان.

والرباعيتان.

والنابان من أعلى، ومثلها من أسفل (ستمائة دينار) في كل واحدة خمسون.

(وفي المآخير) الستة عشر أربعة من كل جانب من الجوانب الأربعة: ضاحك، وثلاثة أضراس (أربع مائة) في كل واحد خمسة وعشرون.

(ويستوي) في ذلك (البيضاء.

والسوداء.

والصفراء (4) خلقة) بأن كانت قبل أن يثغر (5)

(1) لا نعترف بصحة الامارة هنا، لجواز كون عدم نطقه تصنعا فمن أين يبقى اعتبار للامارة.

(2) أي هذا الظن والامارة يكونان لوثا، واللوث هي الأماراة الموجبة للظن.

فإذا اجتمعت تكون موردا للقسامة.

(3) أي رواية اصبغ بن نباتة.

راجع ” التهذيب ” طبعة ” النجف الاشرف ” الجزء 10 ص 268 الحديث 76 (4) الأوصاف الثلاثة صفة للأسنان، أي سواء كانت الأسنان سوداء أم بيضاء أم صفراء.

(5) من اثغر يثغر اثغارا من باب الأفعال.

وزان أكرم يكرم إكراما بمعنى سقوط الأسنان.

فهو صفة لصاحب الأسنان.

أي قبل أن يسقط صاحب = =