پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج10-ص202

كانت العين، (أو حولاء، أو عمشاء) وهي ضعيفة البصر مع سيلان دمعها في أكثر أوقاتها (أو جاحظة) وهي عظيمة المقلة (1) أو غير ذلككالجهراء (2).

والرمدى (3).

وغيرها (4).

أما لو كان عليها بياض فإن بقي البصر معه تاما فكذلك (5)، ولو نقص (6) نقص من الدية بحسبه، ويرجع فيه (7) إلى رأي الحاكم.

(وفي الأجفان)

الأربعة (الدية، وفي كل واحد الربع) للخبر العام (8).

(1) مجموع السواد والبياض في العين بأن تكون ضخمة ناتئة، أو غير ذلك من أقسام العيب في العين.

(2) هي العين التي لا ترى في الشمس، يقال: جهرت العين وتجهر جهرا أي لا تبصر في الشمس.

(3) أي ذات الرمد.

والرمد: التهاب مؤلم يحصل في العين.

يقال: عين رمدى أي فيها التهاب.

(4) كان تكون خارجة عن خلقتها الطبيعية كالسعة.

والضيق.

وكثرة الأهداب فيها.

(5) أي الدية الكاملة لو جني عليها.

(6) أي لو نقص البصر عن الرؤية فالدية بحسب نقصان البصر، فإن كان النقصان نصفا فنصف.

وإن كان ربعا فربع.

وإن كان ثلثا فثلث.

وهكذا (7) أي في نسبة النقصان إلى الحاكم إذا كان من أهل الخبرة، وإن لم يكن فيعين خبيرا.

(8) وهو المشار إليه في الهامش 5 ص 201.

نعم هناك خبر خاص يدل على هذا الحكم.

إليك نصه.

عن ” أمير المؤمنين ” عليه السلام أنه قال في العينين: الدية، وفي كل = =