الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج9-ص305
من أخذ المال بالرسائل الكاذبة وإن حملته عليه الحاجة ” (1) وحملها (2) الشيخ على قطعه (3) حدا، لا فساده (4)، لا لأنه سارق، مع أن الرواية (5) صريحة في قطعه للسرقة (ولو بنج غيره) أي أطعمه البنج (6) حتى ذهب عقله، عبثا (7) أو لغرض (أو سقى (8) مرقدا وجنى (9)) على المتناول بسببه (10) (شيئا ضمن) ما جناه (11) (وعزر) على فعله المحرم (12)
(1) المصدر السابق ص 227.
الحديث 1.
(2) أي الحسنة المذكورة.
(3) أي قطع يد من أخذ المال بالرسائل الكاذبة.
(4) أي قطع يد من أخذ المال بالرسائل الكاذبة لأجل إفساده في الأرض فتشمله الآية الكريمة: ” إنما جزاء الذين يحاربون الله “.
(5) وهي حسنة الحلبي المشار إليها في الهامش رقم 1.
(6) نبات يذهب بالحس.
(7) منصوب على أنه مفعول لأجله للتبنيج.
أي سواء كان التبنيج لغير غرض عقلائي كاللعب أم لغرض عقلائي كالدواء وعدم الشعور بالألم فيما إذا أصيب بجراح، أم بكسر.
(8) أي سقى غيره مرقدا.
والمرقد بصيغة اسم الفاعل من ارقد يرقد إرقادا: عقار يوجب النوم.
(9) أي جنى الساقي على الراقد الذي تناول المرقد.
(10) أي بسبب الرقاد وهو سقي المرقد.
(11) من جرح، أو سرقة.
(12) وهو سقيه المرقد وإن لم يجن على الراقد.
وفيما إذا جنى على الراقد يجتمع الأمران: الضمان.
والتعزير.