پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج9-ص271

= الحديث وشيوخه.

وسماعه منهم وأخذه عنهم لكنه من البعيد جدا أن لا يجتمع مع أحد من شيوخ الحديث ورجاله ولم يسمع منهم ولم يرو عنهم ولم يأخذوا عنه مع كثرة الواردين فيهما من كل حدب وصوب ومع كثرة الولع الشديد.

من شيخنا المعظم في سماع للحديث وأخذه من أهله مع أنهما كانتا محط رجال العلم.

والفقه.

والحديث والتفسير الرحلة الرابعة عشرة: ” فيد ” وزان قيل موضع بين مكة المكرمة.

والكوفة وقيل: بليدة في الحجاز على طريق الذاهب من العراق إلى مكة المكرمة ورد شيخنا المعظم هذه البليدة بعد قضاء الحج وانصرافه منه إلى ايران.

سمع الحديث فيها عن الشيخ أبي علي أحمد بن أبي جعفر البيهقي.

هذه مجموعة أسفار شيخنا المعظم قدس الله نفسه وقد سمع الحديث فيها عن الشيوخ المذكورين وروى عنهم وأخذوا منه.

وأجازوا له في نقل الحديث عنهم.

لكن شيخنا المعظم عطر الله مرقده لم يكتف بهؤلاء قط.

بل له شيوخ آخرون سمع منهم الحديث وأخذ عنهم، وأخذوا منه.

وأجازه جماعة من فطاحل علماء السنة بنقل الحديث عنهم.

إن لشيخنا المعظم قدس الله نفسه شيوخا آخرين غير الذين أشرنا إليهم في رحلاته تركنا ذكرهم خوفا من الاطالة.

وخروجا عن موضوع الكتاب.

وله تلامذة تجاوزوا المئات لو أردنا إحصائهم واستقصائهم لاحتجنا إلى موسوعة كبيرة لا تقل عن هذا الجزء الذي بأيدينا.

” مؤلفاته ومصنفاته ” ” لشيخنا المعظم ” آثار علمية نفيسة ذكرها كلها علماء الرجال وقد تجاوز عددها المئات ليس هنا محل ذكرها.