پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج9-ص264

= ناقدا للاخبار.

لم ير في القميين مثله في حفظه، وكثرة علمه.

وقال ” النجاشي ” شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة، وورد ” بغداد ” سنة 355 وسمع منه الشيوخ ورجال الطائفة وهو حدث السن.

وقال ” السيد رضي الدين بن طاووس “: الشيخ أبو جعفر محمد بن علي ابن بابويه المتفق على علمه وعدالته، وهو الثقة في المقال.

وقال ” العلامة الطباطبائي “: شيخ من مشايخ الشيعة، وركن من أركان الشريعة.

رئيس المحدثين.

” الصدوق ” فيما يرويه عن الأئمة عليهم السلام ولد بدعاء ” صاحب الأمر ” عليه السلام، ونال بذلك عظيم الفضل والفخر.

وصفه ” الإمام عليه السلام ” في التوقيع الخارج من ناحيته المقدسة: بأنه فقيه خير مبارك ينفع الله به.

ثم قال ” السيد الأجل الطباطبائي “: إن هذا التوقيع والأحاديث الواردة في ولادته تدل على عظم منزلة ” الصدوق “، وكونه أحد دلائل الإمام.

فإن تولده مقارنا لدعوة الإمام، وتوصيفه بالنعت والصفة: من معجزاته صلوات الله عليه، ووصفه بالفقاهة والنفع والبركة دليل على عدالته ووثاقته.

لأن الانتفاع الحاصل منه رواية وفتوى لا يتم إلا بالعدالة التي هي شرط فيها.

وهذا توثيق له من ” الإمام الحجة ” صلوات الله عليه وكفى به حجة على ذلك.

وممن صرح ونص على وثاقته ” ابن إدريس والعلامة الشهيد “، وجماعة آخرون من علمائنا الأعلام.

فوثاقة ” شيخنا الصدوق ” قدس سره أمر جلي معلوم كوثاقة أبي ذر وسلمان إليك نص عبارة ” ابن إدريس ” قدس الله نفسه ” شيخنا أبو جعفر محمد ابن علي بن بابويه ” ثقة جليل القدر.

بصير بالأخبار.

ناقد للآثار.

عالم بالرجال وهو استاد الفقيه ” محمد بن محمد بن النعمان “.

= (