الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج9-ص171
القذف في عرف القائل (1) فيجب الحد للمنسوب إليه) (2) مدلول هذه الالفاظ (3) من الأفعال، وهو أنه قواد على زوجته (4) أو غيرها من أرحامه (5) (وإن لم تفد) (6) ذلك (في عرفه) نظرا إلى أنها (7) لغة غير موضوعة لذلك (8)، ولم يستعملها أهل العرف فيه (9) (وأفادتشتما) لا يبلغ حد النسبة إلى ما يوجب الحد (عزر) القائل كما في كل
= على عورته وناموسه لا بد أن يكون من طريق غير مستقيم، ومن غير أن يراه الناس ويحتمل أن تكون الدار كناية عن أهل الدار ونسائها الساكنات فيها.
حيث إنهن منحرفات.
والقرنان بفتح القاف وسكون الراء بمعنى الديوث.
(1) إذا كان من سواد الناس.
(2) المراد منه: المقذوف أي ويحد القاذف هنا لمصلحة المقذوف.
(3) وهي: ديوث.
كشخان.
قرنان.
أي هذه الالفاظ حين الإطلاق تدل على معان فعلية.
وهو صدور فعل خاص.
(4) كالديوث.
(5) كالكشخان والقرنان.
(6) أي هذه الالفاظ ديوث.
كشخان.
قرنان.
والمشار إليه في ذلك: ” القذف “.
ومرجع الضمير في عرفه: القائل.
أي وإن لم تفد هذه الالفاظ القذف في عرف القائل عزر.
(7) أي هذه الالفاظ.
(8) أي للقذف بهذه المعاني.
(9) أي للقذف بهذه المعاني في عرف القائل بهذه الالفاظ.
ولا يخفى: إن العرف قد يختلف باختلاف الزمان والمكان.
فعرف زمان يرى مثل هذه الالفاظ قذفا، وآخر لا يراه.
كما وأن المكان كذلك.