الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج7-ص362
أحد، وتأخيره (1) آخرا بأنه أولى بالصبر على الغمر وهو بالتحريك ما على اليد من سهك (2) الطعام وزهمته (3) وفي رواية (4) أنه يبدأ بعد الفراغ بمن على يمين الباب حرا كان أو عبدا (ويجمع غسالة الأيدي في إناء) واحد لأنه يورث حسن أخلاق الغاسلين، والمروى عن الصادق عليه السلام اغسلوا أيديكم في إناء واحد تحسن أخلاقكم (5) ويمكن أن يدل (6) على ما هو أعم من جمع الغسالة فيه.
(وأن يستلقي بعد الأكل) على ظهره (ويجعل رجله اليمنى على رجله اليسرى) رواه البزنطي (7) عن الرضا عليه السلام ورواية العامة
(1) بنصب المصدر بناء على أنه مفعول لقول (الشارح): معللا أي معللا تأخير غسل صاحب البيت يده بذلك وإليك نص الحديث عن (أبي عبد الله) عليه السلام.
قال: (يغسل أولا رب البيت يده ثم يبدأ بمن على يمينه فإذا رفع الطعامبدأ بمن على يسار صاحب المنزل، لأنه أولى بالصبر على الغمر) نفس المصدر المشار إليه في الهامش رقم 5 ص 361 الحديث 4.
(2) محركة بالفتح: ريح كريهة من العرق، أو القيح، أو اللحم النتن.
(3) بالضم: ريح لحم سمين منتن.
(4) نفس المصدر السابق الحديث 1.
(5) (الكافي) الطبعة الحديثة 1379 الجزء 6 كتاب الأطعمة ص 291 الحديث 2.
(6) أي الحديث المشار إليه في الهامش رقم 5 أعم من جمع الغسالة في إناء واحد، بل يمكن أن يكون غسل الأيدي في إناء، وجمع الغسالة في إناء آخر بأن يفرغ ماء الغسالة في إناء آخر.
فتغسل الأيدي في نفس الاناء الأول.
فالرواية لا تدل على غسل اليد وجمع ماء الغسالة في إناء واحد.
(7) (الوافي) المجلد 3 كتاب الأطعمة ص 65 الباب 116.