الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج7-ص315
والعروق، ولو ثقب الطحال مع اللحم وشوي حرم ما تحته) من لحموغيره، دون ما فوقه، أو مساويه (ولو لم يكن مثقوبا لم يحرم) ما معه مطلقا (1) هذا هو المشهور، ومستنده رواية (2) عمار الساباطي عن أبي عبد الله عليه السلام وعلل فيها (3) بأنه مع الثقب يسيل الدم من الطحال إلى ما تحته فيحرم، بخلاف غير المثقوب، لأنه في حجاب لا يسيل منه.
= الله، وإعلاء كلمته العليا عند سماعهم هذه الأباطيل الدالة على نصب قائلها.
وهذا الموقف الشريف من (ابن الكسيت) عين الموقف الذي وقفه رجالات المبدأ والعقيدة أمام طواغيت الظلم والجور من أمثال.
(حجر بن عدي، وميثم التمار، ورشيد الهجري، وعمر بن حمق الخزاعي وأضرابهم) رضوان الله عليهم، لأن هذه المواقف من هؤلاء الابطال والأوتاد هي التي رسخت قواعد مبدأ الحق وعمقته، وكانت سببا في انتشاره واستمراره إلى يومنا هذا.
وأما وجه تسميته ب (ابن السكيت) لأنه كان كثير السكوت.
طويل الصمت ود ورق بفتح الدال، وسكون الواو وفتح الراء: بلدة صغيرة بين (تستروأهواز) من بلاد (خوزستان).
(1) ما فوقه وما تحته.
(2) (الوسائل) الطبعة القديمة المجلد 3 كتاب الأطعمة ص 259 الباب 19 الحديث 1.
(3) أي في الرواية المشار إليها في الهامش رقم 2.