پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج7-ص310

في وسطها وهو الوتين الذي لا قوام للحيوان بدونه.

(والغدد) بضم الغين المعجمة التي في اللحم وتكثر في الشحم (وذوات الاشاجع) وهي أصول الأصابع التي يتصل بعصب ظاهر الكف، وفي الصحاح: جعلها الاشاجع بغير مضاف (1)، والواحد أشجع (وخرزة الدماغ) بكسرالدال وهي المخ الكائن في وسط الدماغ شبه الدودة بقدر الحمصة تقريبا يخالف لونها لونه، وهي تميل إلى الغبرة (والحدق) يعني حبة الحدقة وهو الناظر من العين لا جسم العين كله.

وتحريم هذه الأشياء أجمع ذكره الشيخ غير المثانة فزادها ابن إدريس وتبعه جماعة منهم المصنف.

ومستند الجميع غير واضح، لأنه روايات (2) يتلفق من جميعها ذلك.

بعض رجالها ضعيف.

وبعضها مجهول، والمتيقن منها (3) تحريم ما دل عليه دليل خارج كالدم.

وفي معناه الطحال (4) وتحريمهما (5) ظاهر الآية (6)، وكذا ما استخبث منها (7) كالفرث والفرج، والقضيب، والانثيين، والمثانة، والمرارة، والمشيمة، وتحريم

(1) وهو لفظ (ذات).

(2) الوسائل الطبعة القديمة المجلد 3 كتاب الأطعمة ص 255 الباب 30 الأحاديث تجد الأحاديث هناك بكثرة في هذا الموضوع.

(3) أي من حرمة هذه الأشياء المذكورة.

(4) لأنها دم متجمد.

(5) أي الدم والطحال.

(6) في قوله تعالى: إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله البقرة: الآية 173.

(7) أي هذه المذكورات.