پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج7-ص305

وعلى الثاني (1) فما في داخله (2) طاهر قطعا، وكذا ظاهره بالأصالة.

وهل ينجس (3) بالعرض بملاصقة الميت وجه.

وفي الذكرى: الأولى تطهير ظاهرها (4)، واطلاق النص (5) يقتضي الطهارة مطلقا (6).

نعم يبقى الشك في كون الأنفحة المستثناة هل هي اللبن المستحيل (7) أو الكرش (8) بسبب اختلاف أهل اللغة.

والمتيقن منه ما في داخله (9)

= قال عليه السلام: (فما حرم عليك البيضة وأحل لك الدجاجة).

ثم قال عليه السلام: (فكذلك الأنفحة مثل البيضة).

إلى آخر الحديث.

راجع (الوسائل) الطبعة القديمة المجلد 3 كتاب الأطعمة ص 256 الباب 32 الحديث 1.

(1) وهو تفسير (صاحب الصحاح والجمهرة).

حيث قالا في تفسير(الأنفحة): هي كرش الحمل، أو الجدي.

(2) أي في داخل الكرش، كذلك ظاهر الكرش طاهر بالأصالة.

(3) أي الكرش هل ينجس بالنجاسة العرضية كملاصقته بالميتة التي هو في داخلها.

وأما داخل الكرش فكما علمت أنه طاهر ظاهرا.

(4) أي ظاهر (الأنفحة) الملاصقة بالميتة.

(5) المشار إليه في الهامش رقم 4 ص 304.

(6) أصالة.

وعرضا.

ظاهرا.

وباطنا.

(7) وهو المظروف الذي يستخرج من بطن الجدي الراضع، ثم يعصر في صوفة.

أصفر اللون.

(8) وهو الظرف إذن يشمل المظروف أيضا فكلاهما طاهران بناء على هذا التفسير.

(9) مرجع الضمير (الكرش).

ومرجع الضمير في منه (الاختلاف).