الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج7-ص265
من النهاية إلا أنه رجع في موضع آخر وحكم بقتل مستحلها (1).
وحكايته قولا مشعرة بتوقفه مع أنه (2) رجح في الدروس التحريم.
وهو الأشهر.
(ولا السلحفاة) بضم السين المهملة، وفتح اللام فالحاء المهملة الساكنة.
والفاء المفتوحة.
والهاء بعد الألف (والضفدع) بكسر الضاد والدال مثال خنصر (والصرطان) بفتح الصاد والراء (وغيرها) من حيوان البحر وإن كان جنسه في البر حلالا سوى السمك المخصوص (3)(ولا الجلال من السمك) وهو الذي اغتذى العذرة محضا حتى نما بها كغيره (4) (حتى يستبرأ بأن يطعم علفا طاهرا) مطلقا (5) على الأقوى (في الماء) الطاهر (يوما وليلة) روي (6) ذلك عن الرضا عليه السلام
= ولا المار ماهي إلى آخر الحديث.
وعن (الامام الصادق) عليه السلام قال: لا تأكل الجري، والمار ماهي إلى آخر الحديث.
وعن محمد بن مسلم عن (أبي جعفر) عليه السلام قال: لا تأكل الجري، ولا الطحال نفس المصدر السابق الحديث 1.
(1) مرجع الضمير: (المار ماهي.
الجري.
الزهو).
(2) أي (الشيخ) قدس سره.
(3) وهو الذي له فلس.
(4) أي كغير السمك من الحيوانات الجلالة.
(5) بأن يكون طعام السمك الذي يأكله خاليا عن النجاسة الذاتية كالكلب والخنزير، والميتة، وعن النجاسة العرضية كالمتنجس.
(6) (الوسائل) الطبعة القديمة المجلد 3 كتاب الأطعمة والأشربة ص 255 الباب 27 الحديث 5