پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج7-ص133

كتاب إحياء (1) الموات (2) (وهو) أي الموات من الأرض (مالا ينتفع به) منها (لعطلته (3)أو لاستيجامه (4)، أو لعدم الماء عنه أو لاستيلاء الماء عليه) ولو جعل هذه الأقسام أفرادا لعطلته، لأنها (5) أعم منها كان أجود ولا فرق بين أن يكون قد سبق لها إحياء ثم ماتت، وبين موتها ابتداء على ما يقتضيه الاطلاق (6) وهذا (7) يتم مع إبادة أهله بحيث لا يعرفون ولا بعضهم

(1) مصدر باب الأفعال من أحيى يحيى إحياء.

(2) مصدر مات يموت موتانا بمعنى خلو الأرض من العمارة والسكان لا من مات يموت موتا بمعنى حلول الموت به.

(3) بضم العين، وسكون الطاء بمعنى البقاء بلا انتفاع.

(4) من استأجم أي تحول إلى (أجم).

والأجم: الأرض ذات الشجرة الكثيرة الملتف.

والأرض ذات القصب الكثير.

والأرض المسبعة بأن تكون مأوى السباع.

(5) أي العطلة أعم من هذه الأقسام، لأنها تشملها.

(6) أي إطلاق قول (المصنف): (وهو ما لا ينتفع به)، سواء كانتمحياة ابتداء ثم ماتت، أم كانت مواتا من الابتداء.

(7) أي تعميم إطلاق الموات على الأراضي التي كانت محياة ثم ماتت لا يتم إلا مع إبادة أهلها.