الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج6-ص401
وعلى التقديرين (1) يترتب عليه قوله.
” وقيل: يتبع في ذلك موازنه ” فعلى ما ذكرناه (2) تتشعب (3) إلى اثنتي عشرة، وهي الحاصلة: من ضرب أقسام الاعراب الأربعة (4) في المسائل الثلاث وهي: كذا المفرد، والمكرر بغير عطف، ومع العطف (5)، وعلى الاحتمال (6) يسقط من القسمين الاخيرين (7) ما زاد (8) على نصف المميز فتنتصف الصور (9).
وكيف كان (10) فهذا القول (11) ضعيف، فإن هذه الألفاظ (12)
(1) تقدير إرادة العموم، وتقدير إرادة خصوص حالة النصب.
(2) من العموم.
(3) أي قوله: يتبع في ذلك موازنه.
(4) الرفع.
النصب.
الجر.
الوقف.
(5) كما عرفت الصور كلها مفصلا في الهامش رقم 1 ص 397.
(6) أي إحتمال أراده حالة النصب فقط في صورة التكرار، وصورة العطف.
(7) وهما: صورة التكرار بغير عطف.
وصورة العطف.
(8) وهو الرفع والجر والوقف.
فيسقط من كل من التكرار والعطف ثلاث صور.
(9) إذ يبقى ست صور: أربع لصورة الأفراد.
أي إتيان (كذا) مفردا لا مكررا.
واثنتان للأخريين وهما: تكرار (كذا) مع العطف وبلا عطف.
(10) سواء حمل على العموم أو على خصوص النصب.
(11) وهو قول (الشيخ ومن تبعه) من مراعاة النظير.
(12) أي لفظ ” كذا ” مفردا ومكررا ومعطوفا.