الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج6-ص355
والخبر حجة عليه (1) (ويجوز تنجيمها (2)) نجوما متعددة بأن يؤدي في كل نجم قدرا من مالها (بشرط العلم بالقدر) في كل أجل (والأجل (3)) حذرا من الغرر، سواء تساوت النجوم أجلا ومالا أم اختلفت (4)، للأصل (5)، وهذا هو الأصل فيها (6) وليس (7)
(1) أي رد على هذا القول.
(2) أي جعل مال الكتابة أقساطا.
(3) أي يشترط العلم الأجل أيضا.
(4) الصور العقلية هنا أربعة: (الأولى) ما تساوت فيه النجوم والأقساط كأن يدفع رأس كل شهر خمسة دنانير.
(الثانية) أن تختلف النجوم والأقساط كان يكون النجم الأول عشرة أيام، والنجم الثاني عشرين يوما، والنجم الثالث ثلاثين يوما، وهكذا.
والمال فيه أيضا مختلف بأن يجعل في النجم الأول عشرة دنانير، وفي النجم الثاني عشرين دينارا، وفي النجم الثالث ثلاثين دينارا.
(الصورة الثالثة) ما إتفق النجم واختلف المال كان يكون النجم ثلاثين يوما في جميع المراحل، والمال مختلفا في جميع المراحل.
(الصورة الرابعة) ما اختلف النجم كما (في الصورة الثانية)، واتفق المال كما في (الصورة الأولى).
(5) وهو عدم اشتراط التساوي في النجوم، والمال المؤدى في النجوم.
(6) أي التنجيم أصل في الكتابة، لأن الكتابة عبارة عن تأجيل المال في النجوم.
(7) أي التنجيم المتعدد ليس موضع الاختلاف والاشتباه.