پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج6-ص237

إليه.

ونبه (1) بالغاية على خلاف من اكتفى بغير الصريح (2) إذا انضم إلى النية (3) من العامة (4).

ويقوى الاشكال (5) لو كان اسمها حرة فقال: أنت حرة وشك في قصده (6)، لمطابقة (7) اللفظ للمتفق (8) =

وإن لم يكن صريحا فيه.

لكن إذا ضم إليه قصد التحرير باعتبار أن الكناية لها صلاحية الانشاء يصح وقوع العتق به فيكون القصد جزء سبب في التحرير فالمجموع وهو النداء مع ضمقصد التحرير إليه يؤثر في الحرية.

فأجاب (الشارح) رحمه الله: أن الملاك والمدار في التحرير هو اللفظ المؤثر من الشارع في تحرير المملوك بناء على توقيفية الأحكام، فإذا لم يكن لفظ النداء مؤثرا في الحرية شراعا لم يفد ضم القصد إليه.

(1) وهو قول (المصنف): (وإن قصد التحرير بذلك).

(2) أي بغير الصريح في التحرير (كالنداء.

والكناية).

(3) أي إذا انضمت النية والقصد إلى اللفظ غير الصريح في التحرير.

(4) أي (أهل السنة) حيث إنهم اكتفوا في التحرير بوقوعه بلفظ النداء والكناية في قوله: (يا حر أو أنت سائبة).

(5) أي يقوى إشكال تحقق وقوع التحرير بلفظ الحر إذا كان علما للأمة مع الشك في قصد اللافظ في أنه هل قصد التحرير، أم الاخبار.

(6) أي ومع الشك في قصد اللافظ بهذه اللفظة: (يا حرة) الموضوعة علما للأمة في أنه لا يدري أي شئ قصد، الانشاء أو الاخبار، لاشتراك اللفظ بين التحرير المطلق الذي هو المعنى العام للفظ، وبين الخاص وهو كونه علما للأمة.

(7) تعليل لقوة الاشكال.

(8) وهو لفظ ” الحر “.