پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج6-ص124

أو بمعنى الباء (1) مثلها (2) في قوله تعالى: ” ينظرون من طرف خفي “.

والتقدير يحرم لأجل (3).

إذا رأته قريش قال قائلها

إلى مكارم هذا ينتهي الكرم ينمي إلى ذروة العز التي قصرت

عن نيلها عرب الاسلام والعجم في كفه خيزران ريحه عبق

من كف أروع في عرنينه شمم يغضي حياء ويغضى من مهابته

فما يكلم إلا حين يبتسم إلى آخر القصيدة.

والشاهد في ” من ” التي في (ويغضى من مهابته) حيث إنها للتعليل أي الناس تغمض عيونها لأجل هيبة الإمام عليه السلام وأنه مهاب عندهم.

(1) أي (من) في قوله صلى الله عليه وآله: (يحرم من الرضاع) بمعنى الباء أي بسبب الرضاع.

(2) أي مثل من بمعنى الباء قوله تعالى: (ينظرون من طرف خفي) الشورى: الآية 42.

أي بطرف خفي.

(3) بناء على أن (من تعليلية).