الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج5-ص381
المحقق الشيخ علي (1)،
= المفيد) قدس سره وغيره.
توفي في (الري) سنة 381 قدس الله روحه.
(1) (هو المحقق الثاني) مروج المذهب والملة وراس المحققين شيخ الطائفة في زمانه، وعلامة عصره الشيخ الأجل نور الدين علي بن عبد العالي الكركي العاملي.
يلقب (بالمحقق الثاني).
أمره في الثقة والعلم والفضل، وجلالة القدر، وعظم الشأن، وكثرة التحقيق.
أشهر من أن يذكر.
مصنفاته كثيرة مشهورة منها: (شرح القواعد) (جامع المقاصد) في شرح (الشرائع) (الجعفرية) (رسالة الرضاع) (رسالة الخروج) (رسالة الأرضين) (رسالة صيغ العقود والايقاعات) (رسالة نفحات اللاهوت) (رسالة الجمعة) (شرح الألفية) (حاشية الارشاد) (حاشية المختلف).
روى عنه فضلاء عصره منهم الشيخ عبد العالي الميسى.
قال (صاحب الجواهر) قدس سره: من كان عنده (جامع المقاصدوالوسائل والجواهر) لا يحتاج بعدها إلى كتاب آخر، للخروج عن عهدة الفحص الواجب على الفقيه في آحاد المسائل الفرعية.
قال (صاحب الرياض): وقال (حسن بيك روملو) المعاصر لصاحب الترجمة في تاريخه بالفارسية: إن بعد (الخواجة نصير الدين الطوسي) قدس سره لم يسع أحد سعيا أزيد مما سعى (الشيخ المحقق الكركي) قدس سره في إعلاء أعلام المذهب (الجعفري)، ودين (الأئمة الاثنى عشر).
وكان له في منع الفجار، والفساق وزجرهم، وقلع قوانين المبتدعة وقمعها، وفي إزالة الفجور والمنكرات =