الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج5-ص250
= في حجوركم.
23 “.
” وحلائل أبنائكم.
23) ” وأن تجمعوا بين الأختين.
23 ” ” والمحصنات من النساء.
24) أي المتزوجات بغيركم.
ثم قال تعالى: ” وأحل لكم ما وراء ذلكم.
24 ” (سورة النساء).
إلى هنا اكتمل الهدف من تحريم البغي على الازواج وهضم حقوقهن.
وتفصيل المحرمات ثم الحكم بتحليل ما عداهن.
إذن بقي حكم آخر غير مذكور في الآيات المذكورة، فيتعرض له القرآن تتميماللفائدة، قال: ” فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة.
24 ” فنعرف من ذلك أن هنا نوعا آخر من الازواج غير المتقدم ذكرهن.
وقد لا يشملهن حكم الأولى، فمست الحاجة إلى بيان آخر لتفصيل هذه، فقال: وأما النساء المستمتع بهن فادفعوا إليهن أيضا ما توافقتم عليه من أجر، ولا تذهبوا بأجورهن.
كما كان الحكم كذلك في الأزواج الدائمات أيضا.
ثم بين تعالى قسما ثالثا من النساء اللاتي يجوز نكاحهن: (الاماء).
وهذه الأخيرة تخص أولئك الذين لا يستطيعون طولا أن ينكحوا المحصنات: الحرات قال تعالى: ” ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات.
25 “.
ثم ينتهي الحديث بقوله تعالى: ” يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم.
26 ” =