پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج5-ص88

قيل: يارسول الله: وما خضراء الدمن؟ قال: ” المراة الحسناء في منبت السوء ” وعن أبي عبد الله عليه السلام ” إذا تزوج الرجل المرأة لجمالها، أو لمالها وكل (1) إلى ذلك، وإذا تزوجها لدينها رزقه الله المال والجمال (2) “.

(ويستحب) لمن أراد التزويج قبل تعيين المرأة (صلاة – ركعتين والاستخارة) وهو أن يطلب من الله تعالى الخيرة له في ذلك، (والدعاء بعدهما بالخيرة) بقوله: ” أللهم إني أريد أن أتزوج فقدر لي من النساء أعفهن فرجا، وأحفظهن لي في نفسها ومالي، وأوسعهن رزقا، وأعظمهن بركة، وقدر لي ولدا طيبا تجعله خلفا صالحا في حياتي، وبعد موتي ” (3)، أو غيره من الدعاء، (وركعتي الحاجة) لأنها من مهام الحوائج، (والدعاء) بعدهما بالمأثور، أو بما سنح، (والاشهاد) على العقد، (والاعلان) إذا كان دائما، (والخطبة) بضم الخاء (أمام العقد) للتأسي، وأقلها

= للابل مضر بها.

فشبه (النبي صلى الله عليه وآله) المرئة الجميلة إذا كانت من أصل ردي: بنبت هذه الدمنة في الضرر والفساد.

(1) بمعنى يترك إلى الجمال والمال فحسب، ولايكون تحت رعاية الله وعنايته عزوجل.

فهو فعل مجهول من وكل يكل وزان (ضرب يضرب) أصله يوكل حذفت الواو لوقوعها بين الياء الفتوحة والكسرة اللازمة.

(2) الوسائل كتاب النكاح – باب 14 – الحديث 1.

(3) الوسائل كتاب النكاح باب 53 من أبواب مقدماته وآدابه.