پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج5-ص6

بسم الله الرحمن الرحيم تقدير وشكر لم يزل الانسان ممتعا في حياته بالجوانب المعنوية أكثر من الجوانب المادية.

هكذا عرفنا الحياة وعرفوها لنا شيوخنا الكرام، رحم اللهالماضين منهم وحفظ الباقين.

ولقد كنت منذ أحضر دروس سيدي الاستاذ آية الله السيد البجنوردي دام ظله، استشعر بوجد وشغف في نفسي تجذبني إليه جذبا، فمن أدب رقيق إلى خلق كريم، ومن غزارة في العلم إلى أسلوب رائع في البيان، فضلا عن جوانبه الأخر العظيمة.

والآن – وقد انهمكت في طبات مشاغل ومتاعب – وإذا بكتابه الشريف أتاني مقرظا ومثبتا عزمي سيرا إلى الأمام، وقد جعلني أنجذب إلى سيدي الاستاذ بعد فترة انجذابا ذكرني تلك الأيام الجميلة التي قد مضت وذهبت وأخذت معها كل غال ورخيص.

لكن ألطاف سيدي الاستاذ لم تزل باقية شاملة.

وبذلك أبدي شعوري الخاضع أمام سماحته متمنيا دعائه الكريم عند مظانه.

كما استرخصه في نشر كتابه الكريم تشرفا به.

ولا يمكنني القول بأني قمت بواجبي تجاه فضله القديم، إن ذلك غير مستطاع، لكنه تعالى من وراء القصد.

السيد محمد كلانتر