الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج4-ص428
اعتباره (1) به، وبالقوائم فالمتقدم بيديه عند الغاية سابق، لأن السبق يحصل بهما والجري عليهما.
والأولى حينئذ تعيين السبق بأحد الأربعة (2) ومع الإطلاق (3) يتجه الاكتفاء بأحدها، لدلالة العرف عليه، ويطلق على السابق المجلي.
(والمصلي هو الذي يحاذي رأسه صلوى السابق وهما: العظمان النابتان عن يمين الذنب وشماله) والتالي هو الثالث، والبارع الرابع، والمرتاح الخامس، والحظي السادس، والعاطف السابع، والمؤمل مبنيا للفاعل الثامن واللطيم بفتح أوله وكسر ثانيه التاسع، والسكيت بضم السين ففتح الكاف العاشر، والفسكل بكسر الفاء فسكون السين فكسر الكاف، أو بضمهما كقنفذ الأخير.
وتظهر الفائدة فيما لو شرط للمجلي مالا، وللمصلي أقل منه، وهكذاإلى العاشر.
(ويشترط في الرمي معرفة الرشق) بكسر الراء وهو عدد الرمي الذي يتفقان عليه (كعشرين، وعدد الاصابة) كعشرة منها (4) وصفتها (5) من المارق) وهو الذي يخرج من الغرض نافذا ويقع من ورائه، (والخاسق) بالمعجمة والمهملة، وهو الذي يثقب الغرض ويقف فيه، (والخازق) بالمعجمة والزاي.
وهو ما خدشه ولم يثقبه وقيل: ثقبه ولم يثبت فيه، (والخاصل) بالخاء المعجمة والصاد
(1) أي اعتبار السبق بالعنق.
(2) وهي (العنق) و (الكتد) و (العنق والكتد) معا، و (القوائم الأربع).
(3) أي مع عدم تعيين السبق بأحد الأربعة.
(4) أي يرمي العشرين.
ولكن يصيب الهدف منها عشرة.
(5) أي وصفة الاصابة.