الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج3-ص531
يتناولها (1).
وفي الدروس قيدها بالمثبتة فيخرج (والاغلاق المنصوبة)، دون المنفصلة كالأقفال (2) (والأخشاب المثبتة) كالمتخذة لوضع الامتعة وغيرها، دون المنفصلة وإن انتفع بها في الدار، لأنها (3) كالآلات الموضوعة بها (4)، (والسلم المثبت) في البناء لأنه حينئذ (5) بمنزلة الدرجة، بخلاف غير المثبت، لأنه كالآلة، وكذا الرف (6).
وفي حكمهاالخوابي (7) المثبتة في الأرض والحيطان، (والمفتاح) وإن كان منقولا لأنه بمنزلة الجزء من الاغلاق المحكوم بدخولها.
والمراد غير مفتاح القفل، لأنه تابع لغلقه ولو شهدت القرينة بعدم دخوله لم يدخل، وكذا يدخل الحوض والبئر والحمام المعروف
(1) = يمكن دخولها فيه.
فأجاب قدس سره أن الانفصال لا يكون مانعا عن الدخول، لأن الانفصال هنا للانتفاع في مصالح صاحب الحانوت.
(1) مرجع الضمير (الالواح) فالمعنى أن الالواح بمنزلة الأبواب فكما أن الباب يدخل في بيع الدار، كذلك الالواح فإنها بعد رفعها ترجع إلى المحل.
فاطلاق عبارة المصنف يشمل الالواح أيضا.
(2) مثال للإغلاق المنفصلة.
(3) أي الأخشاب المثبتة.
(4) مرجع الضمير (الدار) والباء بمعنى في أي في الدار.
(5) أي حين كان ثابتا.
(6) بالفتح: خشبة، أو نحوها تثبت على الحائط توضع عليها حوائج البيت جمعه رفوف ورفاف.
(7) جمع الخابية وهي الجرة الضخمة.