پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج3-ص148

وفي الأول (1) تصريح بانضمامهن إلى الرجل صريحا، فلو عكس (2) المعتذر كان أولى، ولقد كان إبداله (3) ببعض (4) ما أشرنا إليهمن الأقسام سابقا التي أدرجها (5)، وإدراجه (6) هو أولى كما فعل في الدروس.

= إلى اليمين.

(1) المراد من الأول هو ما ذكره أولا في القسم الثالث وهو ثبوت الدعوى برجلين، ورجل وامرأتين، وشاهد ويمين.

(2) أي لو عكس بأن قال المعتذر: إنما أفرده ليعلم عدم احتياج النساء إلى الرجال، لأنه تقبل شهادة المرأتين مع اليمين.

(3) مرجع الضمير (القسم الخامس) وهو ما يثبت بالنساء منضمات إلى الرجال.

(4) المراد من البعض ما أورده (الشارح) رحمه الله على (المصنف) قدس سره في القسم الثالث وهو ما يثبت برجلين، ورجل وامرأتين، وشاهد ويمين عند الكلام في الوصية حيث قال: وهذا الفرد أي الوصية خارج من الضابط، ولو أفرده قسما كما صنع في الدروس كان حسنا.

وحاصل ايراده على (المصنف) رحمه الله هنا أنه كان من اللازم إدراجالقسم الخامس الذي يثبت بالنساء منضمات في القسم الثالث وذكر ما أفردناه من الأقسام كالوصية والزنا بأقسامه الثلاثة وإدراج أحد هذه الأقسام في القسم الخامس كان أولى.

(5) مرجع الضمير (الأقسام السابقة) كالوصية حيث أدرجها (المصنف) رحمه الله في القسم الثالث، مع أنها قسم براسه.

(6) مرجع الضمير (القسم الخامس) من إضافة المصدر إلى مفعوله ولفظ هو تأكيد لاسم كان أي كان ابداله هو أولى كما تقول: كان زيد هو عالما.