الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج3-ص6
بسم الله الرحمن الرحيم لم أقم بهذا العمل (تصحيح هذا السفر الجليل والتعليق عليه وطبعه بهذه الصورة الزاهية) لسوى خدمة الدين الاسلامي الحنيف قربة لوجهه الكريم.
وإبداء لصفحات بيضاء من (الفقه الجعفري).
فأقول متحديا ومباهيا: أن لا نجاح للانسانية سوى بخوعها للدين،وسلوكها على المحجة البيضاء الناصعة التي تتمثل في حنايا الأحكام الاسلامية العريضة، والتي عرضها – بشكلها الواقعي للامة – أئمتها الهداة المعصومون عليهم الصلاة والسلام.
إلا وهو فقه (أهل البيت) الذي هم أدرى بما في البيت.
نعم لم يبعثني على القيام بهذا المشروع الجلل سوى تحقيق هذه الامنية العميقة في نياط قلبي.
وقد قامت أناس بتشجيع ما قمت به من (مشاريع) قياما طاهرا حيث كان تلقاءيا ومنبعثا عن ركيزة فطرة الايمان السليمة خدمة للدين الحنيف قربة إلى الله عزوجل.
ومنهم وفي مقدمتهم سماحة شيخنا آية الله الشيخ مرتضى آل يسن دام ظله.
فيما تفضل به من رسالة قيمة وجيزة ذات مغزى جليل تعرب عن نية صادقة، وموقف مشرف نبيل.
فجزاه عن الاسلام خيرا.
السيد محمد كلانتروإليك نص الكلمة: