پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج2-ص285

واحدة منها (1)، ومن ثم اجتزأ بها عن المنقطة (2)، لا كما فعل (3) في غيره (4)، وغيره (5)، ومن جمع بين الوصفين (6) أراد بالبرش المعنى الأول (7)، وبالمنقطة الثاني (8)، (الملتقطة) بأن يكون كل واحدة منها مأخوذة من الأرض منفصلة، واحترز بها عن المكسرة من حجر وفي الخبر التقط الحصى ولا تكسرن منها شيئا (9) (بقدر الأنملة) بفتح الهمزة وضم الميم رأس الإصبع.

(والطهارة) من الحدث حالة الرمي في المشهور، جمعا بين صحيحة (10) محمد بن مسلم الدالة على النهي عنه بدونها، ورواية (11) أبي غسان بجوازه على غير طهر كذا علله المصنف وغيره، وفيه نظر، لأن المجوزة مجهولة الراوي فكيف يأول الصحيح لأجلها (12)، ومن ثم ذهب جماعة من الأصحاب

(1) أي من الحصيات فتشتمل كل واحدة على الوان مختلفة.

(2) أي الحصاة المشتملة على النقط المختلفة عن لونها الأصلي.

(3) أي (المصنف) رحمه الله.

(4) أي في غير هذا الكتاب.

(5) أي و (غير المصنف) حيث عبروا بالحصاة المنقطة أيضا.

(6) وهما: البرش.

والمنقطة.

(7) وهو اختلاف الالوان فيما بينها.

(8) وهو اختلاف الالوان في كل واحدة من الحصيات.

(9) الوسائل كتاب الحج أبواب الوقوف بالمشعر باب 20 الحديث 38.

(10) الوسائل كتاب الحج أبواب رمي جمرة العقبة الباب 2 الحديث 1.

(11) نفس المصدر الحديث 5 (12) أي لا جل الرواية المجهولة الراوي.