الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج2-ص271
فإن عجز صام ثمانية عشر يوما) سفرا، أو حضرا، متتابعة (1)، وغير متتابعة في أصح القولين، وفي الدروس أوجب فيها (2) المتابعة هنا (3)، وجعلها (4) في الصوم أحوط، وهو (5) أولى.
ولو عاد قبل الغروب فالأقوى سقوطها (6) وإن أثم، ولو كان ناسيا، أو جاهلا فلا شئ عليه إن لم يعلم بالحكم قبل الغروب، وإلا (7) وجب العود مع الامكان، فإن أخل به (8) فهو عامد (9).
وأما العود بعد الغروب فلا أثر له.
(ويكره الوقوف على الجبل)، بل في أسفله بالسفح، (وقاعدا (10)) أي الكون بها قاعدا، (وراكبا)، بل واقفا، وهو الأصل (11) في إطلاق الوقوف على الكون، إطلاقا لأفضل أفراده (12) عليه.
(والمستحب
(1) أي ” متصلة “.
(2) أي ” في صوم الثمانية عشر “.
(3) أي ” في الحج “.
(4) أي ” المتابعة “.
(5) أي ” القول بالاحتياط أولى “.
(6) أي ” سقوط البدنة وبدلها وهو الصوم ثمانية عشر “.
(7) أي وإن علم بالحكم وهو ” وجوب المكث، وحرمة الخروج “.
(8) أي بالعود بعدان علم بالحكم.
(9) فتجب عليه البدنة، أو بدلها وهو الصوم ثمانية عشر.
(10) أي ويكره الكون قاعدا وراكبا.
(11) أي إن المنشأ في إطلاق ” الوقوف ” على الكون بعرفات هو أن ” الوقوف ” أفضل أفراد الكون على الكون.
(12) أي أفراد الكون على الكون.
يعني يطلقون لفظ الوقوف على الكون بعرفات، لكونه أفضل أفراد الكون.