پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج2-ص253

أيضا كالصلاة.

(وسننه – الغسل) قبل دخول مكة (من بئر ميمون) بالابطح (أو) بئر (فخ) (1) على فرسخ من مكة بطريق المدينة، (أو غيرهما (2) ومضغ الاذخر) بكسر الهمزة والخاء المعجمة (ودخول مكة من أعلاها) من عقبة المدنيين للتأسي (3)، سواء في ذلك المدني وغيره (حافيا) ونعلهبيده (بسكينة) وهو الاعتدال في الحركة (ووقار) وهو الطمأنينة في النفس، وإحضار البال والخشوع.

(والدخول من باب بني شيبة) ليطأ هبل (4) وهو الآن في داخل المسجد بسبب توسعته، بإزاء باب السلام عند الاساطين (بعد الدعاء بالمأثور (5)) عند الباب، (والوقوف عند الحجر) الأسود، (والدعاء

= يستلزم الزيادة على المشروع.

(1) بفتح الفاء وتشديد الخاء: هو المكان المعروف الذي قتل فيه: ” الحسين بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب ” عليهم السلام.

(2) أي غير البئرين المذكورتين.

(3) بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث وردت الروايات بفعله ذلك صلى الله عليه وآله وسلم.

راجع الوسائل 1 / 14 أبواب مقدمات الطواف (4) وزان ” صرد “: أعظم صنم في الجاهلية كان العرب يعبدونه.

(5) وهو: ” السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، بسم الله وباللهوما شاء الله، والسلام على أنبياء الله ورسله، والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والسلام على إبراهيم خليل الله.

الخ.

والدعاء طويل.

وهناك دعاء آخر أطول.

راجع الوسائل الباب 8 أبواب مقدمات الطواف