الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج2-ص248
(وواجبه النية) المشتملة على قصده في النسك المعين من حج أو عمرة إسلامي، أو غيره، تمتع، أو أحد قسيميه، والوجه على ما مر (1) والقربة والمقارنة للحركة في الجزء الأول من الشوط (2)، (والبداءة بالحجر الأسود) بأن يكون أول جزء من بدنه بإزاء أول جزء منه حتى يمر عليه كله ولو ظنا (3).
والأفضل استقباله (4) حال النية بوجهه للتأسي (5).
ثم يأخذ في الحركة على اليسار (6) عقيب النية.
ولو جعله على يساره ابتداء (7) جاز مع عدم التقية، وإلا فلا، (8) والنصوص (9) مصرحة باستحباب الاستقبال، وكذا جمع من الأصحاب، (والختم به) بأن يحاذيه في آخر شوطه، كما ابتدأ أولا (10) ليكمل الشوط من غير زيادة ولا نقصان.
(وجعل البيت على يساره) حال الطواف، فو استقبله بوجهه،
(1) في باب الوضوء والصلاة.
(2) وهي الدورة الواحدة حول الكعبة.
(3) أي لا يشترط العلم بذلك، لتعذر حصوله.
(4) يعني استقبال الحجر الأسود والتوجه إليه.
(5) بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم كما يستفاد ذلك من الروايات.
راجع الوسائل باب 12 أبواب الطواف (6) أي يسار الطائف، فيكون يساره إلى الكعبة في الطواف.
(7) من غير أن يتوجه إليه حال النية.
(8) فيجب في حال التقية استقبال الحجر موافقة لهم.
(9) الوسائل باب 12 – 15 أبواب الطواف.
(10) بأن يحاذي أول جزء من بدنه أول جزء من الحجر عند إكمال الشوط.